دسبرين 81 مجم مسيل للدم

دسبرين 81 مجم هو دواء يحتوي على المادة الفعالة أسيتيل ساليسيلك اسي "الأسبرين"، وهي مادة مضادة للتخثر تعمل على تقليل قدرة الدم على التجلط.

الأسبرين هو دواء ينتمي إلى فئة المسكنات غير الستيرويدية (NSAIDs)، وهو مشتق من حمض الساليسيليك. 

الأسبرين يعتبر مسيلًا للدم ويمتلك تأثيرًا فعّالًا على الدورة الدموية بتركيزات 81 و100 ملغ

يتم تناول الأسبرين بتركيز 81 و100 ملغ لتثبيط تجلط الدم ومنع تجمع الصفائح الدموية. يعمل الأسبرين عن طريق تثبيط إنتاج مركبات تسمى البروستاغلاندينات، والتي تلعب دورًا في تجلط الدم. بالتالي، يمكن أن يقلل الأسبرين من خطر حدوث جلطات دموية ضارة في الأوعية الدموية، مثل السكتات الدماغية والأزمات القلبية.

يتم توصية الأشخاص الذين يعانون من خطر عالٍ للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بتناول جرعات منخفضة من الأسبرين بتركيز 81 ملغ يوميًا كجزء من العلاج الوقائي. يعمل الأسبرين على تقليل تجلط الدم وتخفيف الالتهابات في الأوعية الدموية، مما يساهم في تقليل خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية.

الاستخدامات

يستخدم دسبرين 81 مجم لعلاج الحالات التالية:

• منع تجلط الدم، مثل ما بعد العمليات الجراحية أو في الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بجلطات الدم، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
• تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصةً عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من السكتة الدماغية.
• تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية، خاصةً عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من النوبات القلبية.

طريقة الاستعمال والجرعة

الجرعة المعتادة لدسبرين 81 مجم هي قرص واحد يوميًا.

موانع الاستعمال

لا ينبغي استخدام دسبرين 81 مجم من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية:

• الحساسية لأي من مكونات الدواء.
• قرحة المعدة أو الاثني عشر.
• نزيف في الجهاز الهضمي.
• اضطرابات النزيف.
• الحمل أو الرضاعة.

الآثار الجانبية

تشمل الآثار الجانبية المحتملة لدسبرين 81 مجم ما يلي:

• اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقيء والإسهال.
• صداع.
• دوار.
• حكة.
• طفح جلدي.

التخزين

يجب تخزين دسبرين 81 مجم في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال

بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد في تحسين الدورة الدموية:

1. ممارسة التمارين الرياضية: يمكن أن يساهم ممارسة التمارين الرياضية الدورية في تعزيز الدورة الدموية. تعمل التمارين القلبية، مثل المشي السريع، والجري، وركوب الدراجة الهوائية، على تعزيز ضخ الدم بفعالية وتحسين تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة المختلفة.
2. الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يسهم في تحسين الدورة الدموية. الوزن الزائد يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤثر سلبًا على تدفق الدم ووظيفة الأوعية الدموية.
3. تناول نظام غذائي صحي: يتطلب الحفاظ على دورة دموية صحية تناول نظام غذائي متوازن وغني بالمكونات الغذائية المفيدة للقلب والأوعية الدموية. يشمل ذلك تناول الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، والدهون الجيدة مثل زيت الزيتون والأسماك الدهنية.
4. تجنب التدخين: يعتبر التدخين ضارًا للدورة الدموية. يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة خطر تكوّن الجلطات الدموية. إذا كنت مدخنًا، فالتوقف عن التدخين أمر ضروري لتحسين الدورة الدموية.
5. التحكم في مستويات الإجهاد: يمكن أن يؤثر الإجهاد المستمر على الدورة الدموية. استخدم تقنيات تخفيف الضغط مثل التأمل، واليوغا، والتنفس العميق للتحكم في مستويات الإجهاد وتعزيز الاسترخاء.
6. تجنب الجلوس الطويل: ينصح بتجنب الجلوس المطول لفترات طويلة، خاصة في وضعيات غير صحية. قم بالوقوف والتحرك بانتظام لتعزيز التدفق الدموي وتنشيط العضلات.